في كل شارع، هناك قطة تبحث عن مأوى.
تنام على الرصيف، وتستيقظ لتبدأ رحلتها اليومية في البحث عن بقايا طعام، أو نقطة ماء.
لكنها لا تطلب الكثير، فقط ركنًا آمنًا، ووجبة تسند بها جسدها الصغير.
هل تخيلت يومًا كيف ستكون الحياة لو شاركنا هذه الأرض برحمة أكثر؟
ماذا لو وضع كل بيت إناءً صغيرًا فيه طعام، وإناءً آخر فيه ماء، عند بوابته؟
للقطة الجائعة التي أنهكها الجوع، للطائر العابر الذي أضناه العطش، للحياة التي تمر أمامنا دون أن نلتفت لها.
وماذا لو تجاوزنا ذلك، وبنينا بجوار بيوتنا مأوى صغيرًا، بيتًا خشبيًا بسيطًا يؤوي قطًا تائها لا يجد في المدينة المزدحمة ركنًا آمناً؟
بيتًا يحميه من برد الشتاء، وحرّ الصيف، ومن الأذى الذي قد يلقاه من البشر أو السيارات أو الجوع.
🌍
مبادرات صغيرة… تصنع فرقًا كبيرًا
- إناء ماء في زاوية الشارع قد ينقذ حياة.
- علبة طعام على الرصيف قد تشبع بطنًا جائعًا.
- مأوى خشبي بسيط قد يكون قصرًا لقطة لم تعرف الأمان من قبل.
لن يكلفنا ذلك شيئًا كبيرًا، لكنه يعني كل شيء لحياة صغيرة لا صوت لها.
❤️
كن أنت البداية
لننتظر لحظة، ونسأل أنفسنا:
هل يمكنني أن أكون نقطة الرحمة في هذا العالم؟
هل يمكنني أن أبدأ من اليوم، من باب بيتي، وأترك أثري؟
لنكن نحن من يُحدث الفرق
توتا كاتي